صور اللجنة الموحدة للمعطلين بآسفي في وقفتها أمام الميناء

أمام سياسة التماطل التي مازال ينهجها والي جهة دكالة عبده في تفعيل مبا درته الخاصة بإيجاد حل شمولي لمعطلي جمعية المجاز المعطل بأسفي والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع أسفي. والتي ضمنها في مرا سلته عدد24/64 بتاريخ 26 نونبر2007 إلى جميع القطاعات العامة وشبه العامة والمصالح الخارجية ومن بينهامراسلته إلى مندوب الصيد البحري، وبعد أن تم إقصاءنا من توظيفات الوكالة المستقلة للتوزيع الماء والكهرباءوالمكتب الشريف للفوسفاط وغيرها من القطاعات

وبعد أن صمت  الأذان عن تلبية مطالبنا، ما زالت اللجنة الموحدة للمعطلين تواصل معاركها النضالية لانتزاع حقها المشروع في الشغل والكرامة وفي هذا السياق جسدت هذا اليوم 3 يوليوز2008 وقفة احتجاجية في اتجاه الميناء تزامنا مع مناظرة وطنية للصيد التقليدي بأسفي، لكن معطلي اللجنة منعوا من الدخول من قبل جهاز البوليس لترفع شعارات تنديدية بهذا الأسلوب اللاحضاري وبسياسة التماطل  التي ينهجها المسؤولون و منهم مندوب وزارة الصيد البحري اتجاه أبناء الإقليم وإقصاءهم من كل التوظيفات الموجودة بالقطاع ورغم الإنزال الأمني المكثف والحصار الذي حاول عرقلة تجسيد الوقفة إلا أن صوت المعطلين كان أقوى من خلال ترديدهم لشعارات تنديدية تقاسم العاملين بالقطاع همومهم، ومداخلات تطالب  بحق المعطلين في الشغل ورفع التهميش والاقصاء عنهم، ولقيت هذه الوقفة تجاوبا جماهيريا منقطع النظير خصوصا  من طرف عمال الصيد البحري الذين يعانون بدورهم من مشاكل عدة